في لحظات من الحياة نجد انفسنا منغمسين في غمرة الماديات وسعادة الحواس الجسدية!!
نتساءل بعد ذلك عن البهجة والسعادة
عن البساطة والهدوء
عن معنى الحياة
عن طعم الحياة!!
يبحث كل منا عن الطفل الذي بداخله!!
الطفل البسيط الذي منتهى طموحه قطعة حلوى
تمنحه إبتسامة الرضى وكأنه ملك الدنيا بأرجائها!!
طموحه أن يرى أباه مبتسما راضيا وامه تضمه إلى صدرها
ليغيب عنه معنى الخوف والشقاء والبؤس والعناء!!
هكذا اوقفت سيارتي في ظهيرة الرياض المحرقة وشمسها المشرقة!!
اتجهت إلى مقهى جميل يحمل في طياته الكثير من المعاني بالنسبة لي!!
وجدت نفسي في نقطة المادة بعيدا عن فضاء الروح!!
وجدت نفسي بعيدا عن التوازن في مرحلة هامة من حياتي
اجد نفسي بعيدا عن ظروف المكان والزمان المناسبة لتحقيق ذاتي
مرحلة لن استطيع ان اعيشها طفلا بريئا فالناس من حولي
ينظرون إلى بطل قومي ينتظر منه البذل والعطاء وليس السؤال والعناء!!
سلوتي في هذه الظهيرة وأنا أطل من شرفة المقهى على مشزوع متعثر
أنني لست الوحيد الذي عرف الاشياء من حوله ونسي معرفة ذاته!
ختاما…
اذا كنت تشعز بجرح عميق في داخلك فاعلم أنك تبحث عن السعادة باشباع الجسد وهنا يكمن الخلل!!
السعادة تكمن في إشباع الروح قبل الجسد!!
إشباع الروح يكون بطاعة الله ثم بر الوالدين وحسن الأخلاق والتقيد بالمباديء والقيم…..
كونوا سعداء دوما في حفظ الله
في العادة أحفظ التدوينات والمقالات في برنامج لقراءتها لاحقا وغالبا أنسى.. سبحان الله وكأنه يريدني أن أقرأ هذه التدوينة بالذات رغم انشغالي!
شكرا لك.. مؤخرا كنت أبحث عن السعادة ولم أجدها..لعلها تنتظرني هناك بجانب الأعمال الصالحة.
دمت سعيدا في طاعته.
سعادة الروح هي السعادة الحقيقية وهي المطلب الاول نسال الله ان تكون من نصيبنا دائماً
عبير
لاشك ان طاعة الله هي سبيل السعادة في الدنيا والآخرة
شكرا لتنعقيبك
بوح القلم
اتفق مع ماقلت بخصوص سعادة الروح وهي تتحقق بالطاعة والايجابية
الروح ملك خالقها
و لا نجدالراحه والسعاده إلا بقربه…
ربي اكتب لنا من رحمتك الكثير
وارضى وتجاوز يا أرحم الراحمين
ذكرى الجروح”ابتهال”
قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد
بارك الله فيك أخي و جعلك من السعداء
السعادة أن نبتعد عن ملذات الدنيا و نسمو بأنفسنا بطاعة الله
و أن نقنع بما قسمه الله لنا
جوزيت خير الجزاء