Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for 26 جوان, 2009

اتجه حامد إلى إحدى مصائف المملكة للسياحة
ومع خروجه في اليوم التالي لوصوله متوجها مع عائلته إلى إحدى المنتزهات
شاهد مجموعة من الشباب يرقصون في الشارع على مرأى الناس وقال(الدنيا ماعاد فيها خير)
ثم استمر مواصلا المسير باتجاه المنتزه, وفجأة تعطلت السيارة, ليفاجأ بعدد كبير من الشباب قدموا لمساعدته
ثم قال(الناس كلهم فيهم خير),
في ساعة من الزمن أطلق حامد تعبيررين متناقضين لنفس القضية,

ترى هل حامد هو الوحيد الذي يحتاج للنظرة الشمولية تجاه الأحداث من حوله

Read Full Post »

حامد شاب في العشرين من عمره, يدرس في كلية التربية بجامعة الملك سعود,
تزوج والده على زوجتين وأمه الأولى, فهو الابن الأكبر, وبالتالي مسؤولية البيت في غياب الوالد تنصب عليه,
زاد ارهاق حامد بين الجامعة وبين مسؤولية الأهل, وبدأ يشعر بالأرق من كثرة التفكير

قرر بعد طول تفكير اللجوء الى الطب النفسي,
وبدأ العلاج وأحس بالتحسن, وذات يوم اجتمع حامد بزميله صالح في احدى مقاهي ال(كوفي شوب)
وأثناء الحديث سقطت من حامد بطاقة فيها معلومات الطبيب النفسي المختص بعلاج حامد
أخذها صالح وفوجيء بها وقال(سلامات مجنون أنت),
ثم أطلق ضحكة ازدراء وغادر المكان,
جلس حامد وحيدا يتسائل هل هو عيب أوجنون حين ألجا للاستشارة من علم النفس وهو علم عريق له
فوائده الكثيرة!!!!!!!!

مارأيكم

Read Full Post »

خرج حامد من مكتب الإستشارات الهندسية متجها الى منزله
كان حامد معتادا على ربط حزام الأمان, ملتزما بأنظمة المرور
وصل المهندس حامد إلى نقطة تفتيش وفتح النافذة

سأله الشرطي ذو الوجه العبوس: (وش اسمك أنت)
أعطى حامد بطاقته للشرطي بكل هدوء

فأعاد الشرطي السؤال:(وش اسمك, ماتسمع)
قال حامد: الاسم موجود في البطاقة

أراد الشرطي إعطاء حامد مخالفة فقط للتشفي الشخصي
ولكن حامد كان قد ربط حزام الأمان, ولم يتجاوز السرعة القانونية,
فكر الشرطي كثيرا ثم سأل: هل عنده طفاية حريق!!
أجاب: لا
فأعطاه الشرطي مخالفة وأحس الشرطي بالانتصار للذات!!

فأيهما المخطيء!!

Read Full Post »

حامد خريج المرحلة الثانوية بنسبة متدنية, لم يجد من الكليات مايناسب طموحه
فقرر الانتظار حتى الفصل الثاني, هكذا نصحه زملاؤه!!
نحن هنا نتحدث عن ثلاثة أشهر بالصيف, يتلوها أربعة أشهر بالفصل الأول,
فالمجموع سبع شهور من الشباب والفراغ والجدة,
ومع الأيام المتتالية والليالي المتواصلة بين السهر بالاستراحة والنوم طول النهار
وجد حامد نفسه بعيدا عن الناس, مختلفا عنهم في كل شيء
وضعفت في الروابط الاجتماعية بينه وبين الأقارب
لاحظ الجميع وفي مقدمتهم أهل حامد تغيرا في سلوكه وتصرفاته
عاتبته والدته الحنون ذات يوم عتاب المحب المشفق, فخرج مغضبا
وقاد السيارة بكل تهور وجنون, حتى أنه كاد يودي بحياة شاب اسمه(خالد).
فأصر حامد على خالد أن يوقف سيارته بالقوة, فتوقف خالد مجبرا
نزل حامد مفتول العضلات ذو البنية القوية, واتجه في جام غضبه لضرب خالد
لكن خالد بحكمته استطاع أن يهديء من روع حامد,
تبسط الاثنان في الحديث,
عرض خالد في ختام الحديث أن يهدي كل منهم شريطا للاخر,
فأحضر حامد شريطا أغاني شعبية كسرها خالد بعد أن افترقا
أما خالد فقد أهدى حامد شريطا وعظيا غير من حياة حامد وجعلته ينظر للحياة من زاوية أخرى

هنيئا للمجتمع بخالد, وأيضا هنيئا للمجتع بعودة حامد الى الطريق الصحيح

دمتم بود

Read Full Post »