Posted in حامديات on جوان 5, 2009|
8 تعليقات »
حامد خريج المرحلة الثانوية بنسبة متدنية, لم يجد من الكليات مايناسب طموحه
فقرر الانتظار حتى الفصل الثاني, هكذا نصحه زملاؤه!!
نحن هنا نتحدث عن ثلاثة أشهر بالصيف, يتلوها أربعة أشهر بالفصل الأول,
فالمجموع سبع شهور من الشباب والفراغ والجدة,
ومع الأيام المتتالية والليالي المتواصلة بين السهر بالاستراحة والنوم طول النهار
وجد حامد نفسه بعيدا عن الناس, مختلفا عنهم في كل شيء
وضعفت في الروابط الاجتماعية بينه وبين الأقارب
لاحظ الجميع وفي مقدمتهم أهل حامد تغيرا في سلوكه وتصرفاته
عاتبته والدته الحنون ذات يوم عتاب المحب المشفق, فخرج مغضبا
وقاد السيارة بكل تهور وجنون, حتى أنه كاد يودي بحياة شاب اسمه(خالد).
فأصر حامد على خالد أن يوقف سيارته بالقوة, فتوقف خالد مجبرا
نزل حامد مفتول العضلات ذو البنية القوية, واتجه في جام غضبه لضرب خالد
لكن خالد بحكمته استطاع أن يهديء من روع حامد,
تبسط الاثنان في الحديث,
عرض خالد في ختام الحديث أن يهدي كل منهم شريطا للاخر,
فأحضر حامد شريطا أغاني شعبية كسرها خالد بعد أن افترقا
أما خالد فقد أهدى حامد شريطا وعظيا غير من حياة حامد وجعلته ينظر للحياة من زاوية أخرى
هنيئا للمجتمع بخالد, وأيضا هنيئا للمجتع بعودة حامد الى الطريق الصحيح
دمتم بود
Read Full Post »