تخرج حامد ثم تزوج من فتاة فاتنة, يشار إليها بالبنان من بين كل أقرانها, حيث الدين والمحافظة والجمال والعلم, وبعد سنة من الزواج رزقوا بالابن الأول, وتم الإنجاب بعد حمل لمدة سبعة أشعور, وبعد الولادة مكثت في المستشفى لمدة شهرين تقاسي الألم,
لم يستطع الأطباء خلال تلك الفترة أن يعيدوا بطن الأم إلى وضعه الطبيعي, وبعد فترة من المحاولات الجادة, شك أحد الأطباء في أن يكون السبب متعلقا بالحسد(العين), فتم عرض حالتها على بعض القراء المعروفين بالصلاح والتقوى, واكتشف إصابته بعين منذ فترة طويلة, وبعد أيام قلائل توفيت زوجة حامد وهي تقرأ القرآن في آخر ساعات يوم الجمعة, رحم الله زوجة حامد وثبت حامد وأهله
والقصة واقعية, كفاني الله وإياكم شر الحساد
ولنحافظ على أذكار الصباح والمساء
دمتم بود,,,