غرفة صغيرة تحيط بي مساحة صغيرة لا تتجاوز المترين طولا وعرضا
سرير هاديء وصوت صدى الهواء (السكون المزعج) يخالج حيرتي
في كل صباح أقول (صباح الخير ياماما) وأكرر التحية في المساء
لكن أكررها لأم جديدة…
والأدهى والأمر أنني لم أقابل أمي ولا أبي نهائيا
بل إن تلك التحايا تتجه إلى نساء عظيمات
أعطين الكثير من وقتهن وجهدهن من أجلي
ومن أجل الكثير من إخوان المعاناة والألم
نهاية الأسبوع…
يقوم المشرفون برحلة للبحر لنقيم جلسة هادئة ع الشاطئ
بحثا عن ابتسامة ترتسم على شفاهنا
أجلس بعيد عن زملاءي
وأراه ممتدا من الأفق
أراه سرا غامضا ولا أفهم فحواه
والتفت يمينا وشمالا
فأجد عاشقين مجتمعين
وقد أسدل الحب ستائره على قفص حبهما الوردي
وأجد شابا فقد حبيبته يبكي بحرقة شاكيا للبحر همه
ليزيد من عمق البحر وملوحته!!
لم أفهم مالذي يحدث من حولي
فأنا لم أعرف نفسي وحقيقتي
أنا الآن أبكي فعلا أمام البحر
وكل من يراني يشفق علي دون معرفة مشكلتي
أنا ضحية
أنا ضحية
أنا ضحية
اعجبني كثيرا لكن ماهي الفكره اللتي تريد ايصالها
ججججججميل لكن ما المقصود بذلك ؟
ابوفهد ال سيف…..
الحديث هنا هو صدى الحزن ويمكن قياسه لأي حزين وأنا أقصد اليتم بالنظر للجزء الأول
أنوار الماجد
الكتابة هنا حداثية يمكن فهمها بأكثر من معنى…
أنا قصدت اليتم ويمكن أن يعبرها القاريء كما يشاء؟؟
كلمات حقيقي تحفه عجبتني جداااااا
ترجمة لمكنونات ذاك اليتيم المتعطشه للحب (لهفة فطريه) و ترجمة لحزنه بقوة (الفراق)
هذا انطباع عامي بسيط فلا املك مما تملكون سوى ان أقرأ تالكم الأسطر وأتفاعل معها
احترامي وتقديري
وجدان…
شكرا لوجودك وتعفقيبك
غريب
شكرا لقراءتك النص بفلسفتك المميزة