بعد رحيلك
لا تسأليني عن جروحي..
أرجوك..
أتوسل إليك..
واقبل يديك..
لا تلتفتي..
لا أريد أن أرى سحرك..
بعد فوات الأوان..
بعد خراب مالطا..
بعد أن أصابني المشيب..
لا تسأليني عن جروحي..
ظننت أني نسيت الماضي..
نسيت قميصك الفاتن..
نسيت قوامك المشوق..
نسيت انسدال شعرك الناعم ..
بلونه البني المحروق..
نسيت رائحة عطرك الآخاذ..
الذي اكتشف من خلاله لحظة وصولك..
لذلك المقهى الذي شهد أحلى اللقاءات..
وذلك المطعم المطل على بحر الهوى..
تقتسمين لي فأذوق بأناملك روعة البيتزا..
لا تسأليني عن جروحي..
مازلت تملكين نفس السحر..
وتتحلين بنفس الجمال..
رغم مرور السنين..
ودموع الأنين..
خطواتك الأرسطقراطية..
منحتك هيبة الأميرات..
حضور طاغ يبهر الجميع..
الأعين ترمقك بكل إعجاب..
لاتسأليني عن جروحي..
لست أدري عن أحوالك بعد اللقاء الأخير..
لست أعلم عنك شيئا بعد البكاء المرير..
لاتخبريني..
كيف حالك..
عن عيالك..
لاتخبريني..
لاتسأليني عن جروحي ..
كتبت خاطرتي في ورقة بيضاء..
في مقهى الذكريات الجميلة..
لأعلن نهاية الحكاية..
وختام الرواية..
وسلمت الورقة للنادل..
عله يتشرف بتمريرها لك..
يا أجمل حكايات الماضي..
وأقسى روايات الحاضر..
أرجوك يافاتنة..
أتوسل إليك وأقبل يديك..
بعد رحيلك..
لاتسأليني عن جروحي….
ما أقسى أن تهدم ما بنته يداك، والأدهى و الأمر أن تلتفت للماضي لتذوق مرارته.
خاطرة جميلة و جذابه، أتمنى أن تستمر….
كثيرة تلك اللحظات القاسية
ولكن الشجاعة تحتم التعامل بحكمة…..
آه .. على جمال خاطرتك ..
وآصل ايها المبدع ..
بآنتظار القادم الآجمل .. سلمت يداك يا صديقي .
basim..
حياك الله ونورت المدونة
والإبداع في تواصلكم
سطور تحمل في طياتها معنى الالم .. سَلِمت
Maha
شكرا لمرورك وهذا ردي رقم 1000
أتشرف بالجميع وأشعر بحلاوة الانجاز